فصل: معبد الخزاعي:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الاستيعاب في معرفة الأصحاب (نسخة منقحة)



.معاوية بن صعصعة:

التميمي. أحد وفود بني تميم على رسول الله صلى الله عليه وسلم سنة،تسع لا أعلم له رواية هو أحد الذين نادوا من وراء الحجرات.

.معاوية بن قرمل:

المحاربي. مذكور في الصحابة روى عنه مودع ابن حيان المحاربي.

.معاوية بن معاوية المزني:

ويقال الليثي. توفي في حياة النبي صلى الله عليه وسلم روى حديثه أنس بن مالك وأبو أمامة. واختلفت الآثار في اسم والد معاوية هذا. أخبرنا أحمد قال: حدثنا مسلمة بن القاسم، حدثنا جعفر بن محمد بن الحسن الأصبهاني بسيراف، قال: حدثنا حذيفة بن غياث بن حسان العسكري، قال: حدثنا عثمان بن الهيثم، قال: حدثنا محبوب بن هلال المدني عن ابن أبي ميمونة، عن أنس بن مالك، قال: «نزل جبريل على النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا محمد، مات معاوية بن معاوية المزني، أفتحب أن تصلي عليه؟ قال: نعم. فضرب بجناحه الأرض، فلم يبق شجرة ولا أكمة إلا تضعضعت، ورفع إليه سريره، حتى نظر إليه، فصلى عليه وخلفه صفان من الملائكة في كل صف سبعون ألف ملك، فقال النبي صلى الله عليه وسلم لجبريل عليه السلام: يا جبريل، بم نال هذه المنزلة من الله؟ قال: بحبه {قل هو الله أحد}، وقراءته إياها جائيًا وذاهبًا وقائمًا وقاعدًا وعلى كل حال».
أخبرنا عبد الله بن محمد بن عبد المؤمن قال: حدثنا أبو بكر محمد بن بكر بن داسة إملاء قال: أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمد العطار، قال: حدثنا عثمان بن الهيثم المؤذن عن محبوب بن هلال عن ابن أبي ميمونة عن أنس بن مالك قال: نزل جبريل عليه السلام فذكر مثله سواء إلا أنه قال: ستون ألف ملك.
حدثنا قاسم بن محمد، قال: حدثنا خالد بن سعد قال: حدثنا أحمد بن عمرو بن منصور قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن سنجر قال: حدثنا يزيد بن هارون عن العلاء بن محمد الثقفي قال: سمعت أنس بن مالك قال: «كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بتبوك، فطلعت الشمس بضياء وشعاع ونور، لم أرها طلعت فيما مضى فأتاه جبريل عليه السلام فقال لجبريل: ما لي أرى الشمس اليوم طلعت بضياء وشعاع ونور، لم أرها طلعت فيما مضى؟ قال: ذلك أن معاوية بن معاوية الليثي مات اليوم بالمدينة. فبعث الله إليه سبعين ألف ملك يصلون عليه. قال: وفيم ذلك؟ قال: كان يكثر قراءة {قل هو الله أحد} بالليل والنهار، وفي ممشاه وقيامه وقعوده فهل لك يا رسول الله أن أقبض الأرض لك فتصلي عليه؟ قال: نعم. قال: فصلى عليه ثم رجع».
وحدثنا أبو عبد الله محمد بن عبد الملك، قال: حدثنا أبو سعيد بن الأعرابي قال: حدثنا الحسن بن محمد الزعفراني قال: حدثنا يزيد بن هارون فذكره بإسناده إلى آخره.
أخبرنا أحمد بن فتح وخلف بن قاسم قالا: حدثنا محمد بن عبد الله بن زكريا النيسابوري أبو الحسن بمصر، قال: حدثنا أحمد بن عمر بن يوسف الدمشقي، قال: حدثنا نوح بن محمد بن حوى قال: حدثنا بقية بن الوليد قال: حدثنا محمد بن زياد عن أبي أمامة الباهلي قال: «أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم جبرائيل عليه السلام، وهو بتبوك، فقال: يا محمد اشهد جنازة معاوية بن مقرن المزني. قال: فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في أصحابه ونزل جبريل في سبعين ألفًا من الملائكة فوضع جناحه الأيمن على الجبال. فتواضعت ووضع جناحه الأيسر على الأرض فتواضعت حتى نظر إلى مكة والمدينة، فصلى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وجبريل والملائكة. فلما فرغ قال: يا جبريل بم بلغ معاوية بن مقرن هذه المنزلة؟ قال: بقراءته {قل هو الله أحد} قائمًا وقاعدًا وراكبًا وماشيًا» فقال أبو عمر: أسانيد هذه الأحاديث ليست بالقوية، ولو أنها في الأحكام لم يكن في شيء منها حجة ومعاوية بن مقرن المزني وإخوته: النعمان وسويد ومعقل وسائرهم وكانوا سبعة معروفون في الصحابة مذكورون في كبارهم. وأما معاوية بن معاوية فلا أعرفه بغير ما ذكرت في هذا الباب وفضل قل هو الله أحد لا ينكر وبالله التوفيق.

.معاوية الليثي:

روى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «يصبح الناس مجدبين». حديثه هذا عند قتادة عن نصر بن عاصم عنه وجعل البخاري معاوية بن حيدة ومعاوية الليثي واحدًا. وقال أبو حاتم الرازي: معاوية الليثي غير معاوية بن حيدة، وحديثه مطرنا بنوء كذا يضطرب في إسناده.

.معاوية الهذلي:

روى عنه سليم بن عامر الخبائري. يعد في الشاميين، مذكور فيمن نزل حمص وهو من حلفاء قريش.

.باب معبد:

.معبد بن أكثم:

الخزاعي، روى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «عرضت النار فرأيت فيها عمرو بن لحي الخزاعي يجر قصبة، واشبه من رأيت به معبد بن أكثم». قال معبد: يا رسول الله، أتخشى علي من شبهه؟ قال: «لا، أنت مؤمن وهو كافر» هكذا رواه أبو بكر بن أبي شيبة في مسنده في حديث جابر بن عبد الله. وأما أبو هريرة فقال: «وأشبه من رأيت به أكثم بن أبي الجون». وقد تقدم هذا في ذكر أكثم في باب الأفراد من حرف الهمزة.

.معبد بن خالد:

الجهني، يكنى أبا روعة ذكره الواقدي في الصحابة، وقال الواقدي: أسلم معبد ابن خالد قديمًا وهو أحد الأربعة الذين حملوا ألوية جهينة يوم الفتح.
ومات سنة اثنتين وسبعين، وهو ابن بضع وثمانين وكان يلزم البادية. وقال أبو أحمد الحاكم في كتاب الكنى في الراء: أبو روعة هو معبد بن خالد الجهني له صحبة كان يلزم البادية ذكره عن الواقدي. وقال عنه: توفي سنة ثلاث وسبعين، وهو ابن ثمانين سنة، وكذلك قال ابن أبي حاتم سواء في الكنية والسن والوفاة. وقالا: له صحبة. وزاد ابن أبي حاتم: وروى عن أبي بكر وعمر وقال ابن أبي حاتم: هو غير معبد بن خالد الذي هو عندهم أول من تكلم بالقدر بالبصرة وقال: لا يعرف معبد الجهني ابن من هو؟ وليس ابن خالد. وقال غيره: هو نفسه.

.معبد بن زهير:

بن أبي أمية بن المغيرة ابن أي أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم. قتل يوم الجمل له رواية وإدراك ولا صحبة له.

.معبد أبو زهير النميري:

روى عنه شريح بن عبيد.

.معبد بن صبيح:

بصري. روى عنه الحسن البصري قصة الأعمى الذي وقع في زبية فضحك القوم فأمرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يعيدوا الوضوء والصلاة. ذكره أبو كريب عن أسد بن عمرو عن أبي حنيفة عن منصور بن زاذان عن الحسن عن معبد بن صبيح قال: بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم في الصلاة. وذكر الحديث بتمامه وبه يقول فقهاء العراقين من الكوفيين والبصريين وهو قول الأوزاعي وهو حديث لا يثبته أهل الحديث ولا يعرفه أهل الحجاز.

.معبد بن عباد بن قشير:

من بني سالم بن عوف الأنصاري السالمي أبو حميضة غلبت عليه كنيته شهد بدرًا. وقال إبراهيم بن سعد عن ابن إسحاق: أبو خميصة.

.معبد بن العباس:

بن عبد المطلب بن هاشم القرشي الهاشمي، يكنى أبا العباس. ولد على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يحفظ عنه. قتل بإفريقية شهيدًا سنة خمس وثلاثين في زمن عثمان وكان غزاها مع ابن أبي سرح وأمه أم الفضل لبابة بنت الحارث أخت ميمونة زوج النبي صلى الله عليه وسلم وهي أم الفضل وعبد الله وعبيد الله وقثم ومعبد وعبد الرحمن وأم حبيبة: بني العباس بن عبد المطلب.

.معبد بن عبد سعد:

بن عامر بن عدي بن مجدعة بن حارثة بن الحارث الأنصاري الحارثي شهد أحدًا وشهدها معه ابنه تميم بن معبد.

.معبد بن قيس بن صخر:

بن حرام ويقال: معبد بن قيس بن صيفي بن صخر بن حرام بن ربيعة بن عدي بن غنم بن كعب بن سلمة الأنصاري شهد بدرًا هو وأخوه وشهد أحدًا.

.معبد بن مخرمة:

بن قلع بن حريش بن عبد الأشهل. شهد أحدًا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم.

.معبد بن مسعود:

النهدي السلمي. قال قوم: هو أخو مجاشع ومجالد ابني مسعود وحديثه نحو حديث مجاشع. قال البخاري: له صحبة. روى عنه أبو عثمان النهدي.

.معبد بن ميسرة:

السلمي، فيه نظر.

.معبد بن هوذة:

الأنصاري جد أبي النعمان الأنصاري. له صحبة، روى عن النبي صلى الله عليه وسلم في الاكتحال بالأثمد عند النوم.

.معبد بن وهب:

بن عبد القيس العبدي شهد بدرًا، وتزوج هريرة بنت زمعة أخت سودة بنت زمعة أم المؤمنين. ويقال: إنه قاتل يوم بدر بسيفين. حديثه بذلك عند طالب بن حجير عن هوذة العصري عنه.

.معبد الخزاعي:

هو الذي رد أبا سفيان عن انصرافه يوم أحد وكان يومئذ مشركًا ثم أسلم بعد وخبره في ذلك حسن. ذكره ابن إسحاق عن عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم قال: لما انصرف المشركون يوم أحد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى انتهى إلى حمراء الأسد وهي من المدينة على ثمانية أميال ليبلغ المشركين أن بهم قوة على أتباعهم فمر به معبد الخزاعي وكانت خزاعة عيبة رسول الله صلى الله عليه وسلم مسلمهم ومشركهم لا يخفون عنه شيئًا ولا يدخرون له نصيحة ومعبد يومئذ مشرك وقال: أيا محمد، أما والله لقد عز علينا ما أصابك في أصحابك، ولوددنا أن الله أعفاك منهم، ثم خرج من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بحمراء الأسد حتى لحق أبا سفيان بن حرب ومن معه بالروحاء وقد أجمعوا الرجعة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه وقالوا: أصبنا أحد أصحابهم وقادتهم وأشرافهم، ثم رجعنا قبل أن نستأصلهم لنكرن على بقيتهم فلنفرغن منهم فلما رأى أبو سفيان معبدًا قال: ما وراءك يا معبد؟ قال: محمد قد خرج في أصحابه يطلبكم في جمع لم أر مثله قط، يتحرقون عليكم تحرقًا قد اجتمع إليه من كان تخلف عنه في يومكم وندموا على ما صنعوا فلهم من الحنق عليكم شيء. لم أر مثله قط. قالوا: ويلك ما تقول؟ فقال: والله ما أراك ترتحل حتى ترى نواصي الخيل. قال: فوالله لقد أجمعنا الكرة عليهم لنستأصل بقيتهم قال: فأنا أنهاك عن ذلك فوالله لقد حملني ما رأيت على أن قلت فيه أبياتًا من شعر. قال: وماذا قلت؟ قال: قلت:
كادت تهد من الأصوات راحلتي ** إذ سالت الأرض بالجرد الأبابيل

وذكر الأبيات في المغازي وتمام الحديث.